The Greatest Guide To المكائد في بيئة العمل



وقد تجد أن أسوأ أنواع الكيد هو النابع عن الغيرة والحقد بين زملاء العمل؛ ذلك لأنه يهدم صاحبه ويؤثر سلباً على مسيرته المهنية وعلى بيئة العمل مما يعود بالسلب على الجميع.

حيث يجب عدم الانخراط مع الزملاء الجدد في علاقات قوية إلا بعد التعرف على طبيعة شخصية كل منهم أولاً، ويجب كذلك عدم اتخاذ مواقف مسبقة ضد أحد الزملاء بناءاً على نصائح من الآخرين، وذلك بما يحافظ على العلاقة الطيبة مع جميع المحيطين بك.

النموذج الرابع يشبه الثالث في كونه لا يسبب الضرر لزملائه عن قصد، لكنه بسبب سوداويته وتشاؤمه وشكواه المستمرة ومهارته في إشاعة أجواء الكآبة والشعور بالاضطهاد وبث مشاعر الإحساس بالظلم يدفع بزملائه إلى عوالم الإحباط والاكتئاب التي تحول بينهم وبين الإتقان أو الابتكار في العمل، وقد تعرضهم للعقاب أو حتى الفصل.

مرحبًا بعودتك البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف

الضغوط الناتجة عن العمل، واستراتيجيات إدارة الإجهاد تعتبر من العوامل السلبية التي لا بد من تجنبها والتعامل معها بأسلوب مهني ومدروس.

.. هل يترك ترمب الشرق الأوسط ليواجه مصيره؟ رفيق خوري تحديات روسيا "السورية" وليد فارس من أخطر على العرب... إيران أم الإخوان؟

يجب أن يكون المدير الناجح مع الموظفين داعم، وملهم، ويشجع على الابتكار، مع التواصل المستمر والتغذية الراجعة التي تساعد الموظفين على تحسين أدائهم.

ولأن بيئة العمل تنافسية، تختلف "زونبها" و"خوازيقها" عن غيرها من مكائد الأصدقاء أو الأقارب أو حتى الأهل. وسر الاختلاف هو المنافسة. في ورقة بحثية عنوانها "هل تفسدنا المنافسة؟" منشورة على موقع "سايكولوجي توداي"، تشير أستاذة التسويق البريطانية جانينا ستاينمتز والمتخصصة في دراسة الجوانب الاجتماعية في منظومة الاستهلاك أن الفلاسفة والاقتصاديين ناقشوا على مدى عقود إذا كانت المنافسة تهذب الناس وتدربهم على التصرف بشكل أخلاقي، أم إنها تدفعهم إلى الفساد والإفساد، ولا سيما أن نور الامارات ضغط التنافس يمهد الطريق أمام بعضهم للكذب والغش وإلحاق الضرر بالآخرين.

بين مبدأ "فرق تسد"، والاعتماد على الموظف "الزومبجي" ليكون عيون وآذان المدير في المكان، تشيع أجواء سامة في مكان العمل، غالباً لا يكتشف أثرها المميت إلا بعد أن تكون قد تمكنت من مفاصل العمل تماماً.

أما عن كيفية تغيير نظرة من حولك لك، وتغيير تصرفاتك الخاطئة فيقول أحمد "كي تغير هذه الصفات يجب أن تكون صادقا مع نفسك في إدراك السبب وراء كراهية زملائك لك، فأحيانا يعلم المرء سبب الرفض من الآخرين، ولكن العناد أو الكبر هو ما يمنعه من التغيير.

تُعد هذه المشكلة أيضاً من أكثر المشكلات إنتشاراً في كثير من مؤسسات العمل؛ وهي تحدث نتيجة سعي بعض الأشخاص للنيل من منافسيهم بالعمل، فيلجأوا إلى مثل تلك الحيل الرخيصة.

قد تظن أيضًا أن النميمة والتحدث بالسوء عن المديرين أو بعض الزملاء غير المتواجدين أمر يقربك من زملاء آخرين، ولكن في حقيقة الأمر كما بيّن موقع "كارير بيلدر"، فإن هذا السلوك مكروه من أغلب الأشخاص، وبالتالي يكون الشخص الثرثار النمام شخصا غير جدير بالثقة.

تتحسن زيادة الإنتاجية في المؤسسات عند التركيز على عملهم دون القلق بشأن الأمور المالية، بفضل وجود نظام كيو سالاري الذي يعزز من بيئة العمل الإيجابية.

وفي الأزمنة الحديثة، نقح بعضهم الكلمة، وخففوا من وقعها المريع، فيقال إن أحدهم أعطى زميله "إسفين" في العمل، أو أسفنه، أي شوه صورته أو تحدث عنه بسوء أمام الإدارة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *